تبلغ نسبة استهلاك الطاقة الحرارية، في تونس، حوالي 70 % من إجمالي استهلاك الطاقة النهائية. فهي تمثل ثلاثة أرباع استهلاك الطاقة الجملية للقطاع الصناعي، وحوالي 40 % من استهلاك البناءات. وهو ما يبرز الإمكانات الكبيرة المتاحة لاستخدام الطاقة الشمسية الحرارية في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وتتميّز تونس، بفضل موقعها الجغرافي، بوفرة الطاقة الشمسيّة على امتداد السنة وذلك بمعدل 2000 كيلوواط ساعة للمتر المربع الواحد. هذا بالإضافة إلى الإمكانات الكبيرة لاستعمال الطاقة الشمسية الحرارية والمقدرة بحوالي مليون م² من اللاقطات الشمسية، منها 360 ألف م² في قطاع الصناعة، 250 ألف م² في قطاع السكن الجماعي، 170 ألف م² في النزل و6000 م² في المسابح البلديّة المغطاة.

 

الحوافز والتشجيعات:


منذ انطلاقه أعتمد هذا البرنامج على آلية تمويلية للنهوض باستعمال تقنيات التسخين الشمسي في قطاعي الخدمات والصناعة والتي تقدم منحا تسند عن طريق صندوق الانتقال الطاقي (FTE):
-    منحة لا تتجاوز 30% من كلفة الاستثمارات المادية (تجهيزات وتركيز) وبسقف 250 دينار للمتر المربع الواحد من اللاقطات الشمسية،
-    منحة غير مادية بنسبة  %70من كلفة الاستثمارات على أن لا يتجاوز سقف المنحة 000 30 ألف دينار، كما يبيّنه الرسم البياني التالي:

هذا بالإضافة إلى مساعدات تكميليّة في شكل قروض ميسّرة ومنح إضافية عبر صناديق التعاون الدولي.

  • 45%
    تخفيض كثافة الكربون في عام 2030 مقارنة بمستوى عام 2010
  • 30%
    انخفاض الطلب على الطاقة الأولية في عام 2030 مقارنةً بسيناريو الاتجاه
  • 35%
    معدل تغلغل الطاقات المتجددة في إنتاج الكهرباء عام 2030