هكذا، حصلت ANME على العديد من التميزيات في مختلف الفعاليات الدولية وتم تصنيفها في مقدمة عدة دول على الشاطئ الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط والقارة الأفريقية في مجالات كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة وتغير المناخ.

هذه الشهرة أهلتها لتكون من بين المؤسسين للعديد من المبادرات والمؤسسات مثل MEDENER، RCREEE، IRENA، MEDREC وAFRENER.

MEDENER

ANME هي عضو مؤسس في الجمعية المتوسطية للوكالات الوطنية للطاقة (MEDENER) التي تم إنشاؤها في عام 1997 في جربة-تونس. تضم جمعية MEDENER 12 منظمة من كلا الشاطئين الشمالي والجنوبي للبحر الأبيض المتوسط (ADEME-فرنسا، ADENE-البرتغال، IDAE-إسبانيا، CRES-اليونان، ENEA-إيطاليا، AMEE-المغرب، ANME-تونس، APRUE-الجزائر، ALMEE-لبنان، NERC-سوريا، NERC-الأردن وPEC-السلطة الفلسطينية)، ومؤخراً انضمام مالطا. بالفعل، كانت ANME، التي تدعم بقوة شبكة MEDENER (الشواطئ الشمالية والجنوبية)، قد تولت رئاسة MEDENER في فترات مختلفة، وآخر فترة تمتد بين 2016-2018، مما أتاح لها تعديل وتحسين النظام الأساسي واللوائح الداخلية للجمعية المذكورة، والمساهمة في إطلاق منصة البحر الأبيض المتوسط الأوروبية لكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة التابعة للاتحاد من أجل المتوسط (UfM) والتواجد كمضيف مشارك لهذه المنصة. كما ساهمت ANME في تمويل مشروع MEDENER -MEETMED (Mitigation Enabling Energy Transition in the Mediterranean Region)-، أول مشروع متوسطي ممول من الاتحاد الأوروبي في إطار منصة كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة للاتحاد من أجل المتوسط (UfM). www.medener.org (صورة من COP22 تسليم رئاسة ANME إلى ENEA إيطاليا في 2018).

IRENA

تونس عضو في IRENA منذ إنشائها في عام 2009، (رابط: www.irena.org/). ANME هي نقطة الاتصال لتونس في IRENA، وتنسق جميع هذه الأنشطة بالتشاور الكامل مع الوزارة الوصية. بالإضافة إلى ذلك، ANME عضو في الجمعية العامة لـ IRENA. مؤخراً، ساهمت ANME في تطوير دراسة حول تقييم جاهزية الطاقة المتجددة (RRA) التي تعتبر أداة شاملة لتقييم الشروط الأساسية لتطوير ونشر تقنيات الطاقة المتجددة في دولة، وكذلك الإجراءات اللازمة لتحسين هذه الشروط. تم الانتهاء من هذه الدراسة وستنشر قريباً على موقع IRENA وموقع الوزارة الوصية وANME.

RCREEE

يجمع RCREEE بين 17 عضواً، وهم الجزائر، البحرين، جيبوتي، مصر، العراق، الكويت، الأردن، لبنان، ليبيا، موريتانيا، المغرب، فلسطين، الصومال، السودان، سوريا، تونس واليمن. كانت تونس عضواً نشطاً في أنشطة المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة (RCREEE) منذ إنشائه في عام 2008، (رابط: www.rcreee.org).

ANME هي نقطة الاتصال لتونس في RCREEE. تتعاون ANME مع RCREEE في إجراءات ومشاريع كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة. تم تطوير تقريرين في إطار التعاون مع المركز، وهما خطط العمل الوطنية لكفاءة الطاقة (PNAEE) وخطط العمل الوطنية للطاقة المتجددة (PNAER) في تونس. يتعاون RCREEE مع ANME في إطار نقل المعرفة في مجال إدارة الطاقة، لا سيما كفاءة الطاقة، من تونس إلى الدول العربية، كما يتعاون مع ANME في إطار MEDENER (مشروع meeTMED).

MEDREC -GiE-

تم إنشاء MEDREC في إطار مذكرة تفاهم تم توقيعها في 26 يناير 2004، بين وزارة البيئة والأرض والبحر الإيطالية "MIETM"، ووزارة الصناعة والطاقة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تونس والوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة "ANME". اتفق الطرفان بعد سنوات على تحويل MEDREC القديم إلى MEDREC الجديد في شكله الجديد كجمعية ذات مصلحة اقتصادية "GIE"، وذلك من خلال توقيع النظام الأساسي الجديد بتاريخ 26 نوفمبر 2015. يهدف هذا النظام إلى تمكين الأنشطة من الاستقلالية. MEDREC هو ثمرة التعاون التونسي-الإيطالي. يتبنى MEDREC الإدارة المشتركة الإيطالية-التونسية (مدير مشترك معين من ANME).

المرصد المتوسطي للطاقة -OME-

قامت ANME بأعمال تعاون مع OME، لا سيما في إطار التعاون MEDENER/ADEME (رابط: http://www.ome.org/).

AFRENER (الجمعية الأفريقية للمؤسسات المسؤولة عن إدارة الطاقة)

تستقبل ANME بانتظام وفوداً من عدة دول، خصوصاً الأفريقية، التي تأتي للاطلاع على التجربة التونسية في مجال إدارة الطاقة، حيث يطلب العديد منها من ANME مساعدتهم في إنشاء وكالة مشابهة لـ ANME في بلدانهم. تم إطلاق الجمعية الأفريقية للمؤسسات المسؤولة عن إدارة الطاقة في أكتوبر 2017، على هامش الحدث الدولي "ENERSOL2017" حول الطاقة المستدامة، الذي نظمته الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة "ANME" وATLAS Consult في 17 و18 و19 أكتوبر 2017 بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية (UTICA) في تونس.

أدى إنشاء الجمعية إلى توقيع إعلان نوايا من قبل سبع مؤسسات تعمل في مجال إدارة الطاقة في أفريقيا، وهي الدول المؤسسة لـ AFRENER: بنين، بوركينا فاسو، جيبوتي، غينيا بيساو، السنغال، موريتانيا، تونس وليبيا. وقد أعربت 4 دول أخرى عن اهتمامها بالانضمام إلى هذه الشبكة في أقرب وقت ممكن، وهي جنوب أفريقيا، الجزائر، مالي وتوغو.

الدعم

تحظى هذه المبادرة بدعم من البنك الأفريقي للتنمية (AfDB) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).

الأهداف لصالح التحول الطاقي في أفريقيا: تعزيز الخبرة في مجال إدارة الطاقة؛

تطوير شراكات بين القطاعين العام والخاص لتمكين الشركات العاملة في مجال إدارة الطاقة من التواجد في السوق الأفريقية؛

إنشاء منصة تبادل على المستوى القاري في مجال إدارة الطاقة. يتم تسجيل حالة التقدم والنظم الداخلية.